الاثنين، 2 يناير 2012

رويداً ...رويداً يبعدني عنه


 
رويداً ...رويداً يبعدني عنه

يُقصيني عن عالمه الغامض

يوجهني الى الشتات

راسماً درباً معبّداً بالضباب

ويقول ليس هناك داع لرؤيتي

لو أملك عصاً سحرية لأختفيت من دنياه

ولكن ؟؟؟؟ هذا خارج عن أرادتي

أيعلم أنه يقتل حباً أنولدَ لأجله

ويطفئ شعلة الحنين المتقدة

وبيده يوؤد مشاعر العشق

أصبحت أيامي مليئة في فك طلاسم اللغز

وسؤال حائر على شفتي ....

هل أنطفئ لهيب الحب ؟؟

أم أن ما يجري غيمة سوداء وتنجلي ؟؟

بتُ أخاف التفوه بحرف أو حتى بزفرة الشوق

حائرة أنا في العذاب مصفودة الأيدي

مصلوبة على جدران ليل طويل سرمد

أحاول الفرار من كل ما يجري

ولكن أشعر بأني مسمرة على الأرض

تلاحقني ذكريات حلم بعيداً أصبح عني

وتتدحرج دموعي بصمت وتغير ملامحي

وأزرع أبتسامة ملونة بالوجع

حتى لا يعلم أحد ما أعاني

وأخفي مشاعري عمن حولي

حتى لا يخطر في البال

أني كسيرة القلب نازفة بالجراح

وما زلت لا أعلم متى تكون نهاية عذابي ؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...