الجمعة، 13 يناير 2012

أشتاقكَ يا أجمل هدايا عمري



أصبحَ الجوع اليكَ مرافقاً دربي يعذبني
يغوص في أرض أعماقي ويطفو ليعود ويغوص

يختزل جميع الأشواق ....
يفترش مسامات جسدي ليعود وينأى بي

ليدعني أتلوى جوعاً لصخبي
والظمأ أصبح ترياق الحياة
أصبحت عادتي اليومية  كــ الشعائر
طقوس أبدية أؤديها في مقصلة الصبر
وزفرات الآه ...
ثمة طريق اليكَ الى حيث ترقد أشلائي المبعثرة
أجمعها وأبلورها لتبقى ذرات الشوق صافية كالبلور
نقية كالعابد الناسك برئية كالطهر

أشتاقكَ يا أجمل هدايا عمري
شوق هائج متطلب للسكن بين ذراعيكَ
والتمرغ على صدرك
شوق لإرتشاف كأس العشق المخلد
والذوبان في عالم الحب والهمس بالوجد
شوق أستحال كالجنون كالإدمان
على عطر أنفاسكَ ....
دلني يا هذا هل هناك أمل بالشفاءمنكَ
أم أنك أصبحت تجري مجرى الدماء
ومن المستحيل التخلص من عشقك
إلآ بعد مماتي ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...