الأحد، 8 يناير 2012

يا سيدي قل لي هل عندك ما يخفف روعتي ؟؟؟

 
 
أيها المستبيح مسامات جسدي

أيها المتعرش داخل شرايني

أيها الغافي خلف أسوار أضلعي  

أتوسلكَ علمني نسيانكَ

علمني كيف أخلعلك من بين ضلوعي

بأقل ألم ممكن أخبرني كيف السبيل الى ذالك

موجع ما أشعر به مؤلم ما أعانيه

شعور لا أعرف كنهه يعبث بمشاعري

خوف من غدٍ مجهول أصبح لي

بِتُ بعذاب بمرارة بخوف بألم

كل ليلة أصبو الى بزوغ قمري والسهر مع حبيبي

ولكن تصفعني الوحدة وتمتلكني الغربة

ذنب من لا أعلم هل هو قدر ... أم سوء حظ

أم أن مسافات البعد أصبحت شاسعة

أشعر بأنقاسي مكتومة خائفة أن تطلق الزفرات

لِما كل هذا يجري بل ما هو ذنبي

هل لأني أعلنت عن حبي مراراً وتكراراً

هل أُستبيح حرم عشقي

أم أن مشاعري لم تعد مهمة لأحد

تراكمات وتراكمات من كل ما يجري

جعلتني أضعف وأعلن عن سر خوفي

فالأنثى الضعيفة تطلب المساعدة

تطالبني بالرحمة من هذا الألم

تقيدني تربكني كثرة الدمع

لتجبرني على البوح بما يختلج في صدري

خائفة أنا من كل ما يجري

يا سيدي قل لي هل عندك ما يخفف روعتي ؟؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...