السبت، 11 فبراير 2012

كثرة الجراح






ماذا أفعل يا صديقي والآه بعثرتني وكثرة الدمع أنهكني
في داخلي غضب وصل الى حد التمرد ولكنه محال أن يصل شفتي
سوف يبقى مسجوناً داخل صدري ...وآلاه كــ السكين تغرس
بين حنايا الجسد أرهقني كثرة النزف وشهقة الأنين تخرق مدى الصمت
المترامي حولي كنت أعتقد أن ايام الفرح آتية مسرعة نحوي
ولكن تباً لي وللحظ السي ء المرافق دربي
أبكي بصمت وشهقاتي تؤلمني وعلى ثغري مرسومة بسمة كاذبة
ولكن تلآلآ الدمع يفضحني وكلمة مواساة تجعل مقلتي كــأمطار
الشتاء الغاضبة تنهمر كــ سيلان ينسف كل السدود
أعود لأسالك يا صديقي من يداوي كثرة الجراح
من يمسح تلك الآه عن شفتي ....
هل صدقاً كُتب عليّ الشقاء الى الأبد ... والأبد دربه طويل وقاسي
قليلة أيام الفرح وطويلة شاقة أيام التعاسة لِما لا أستطيع اعلان غضبي
لِما هو مكتوم داخلي أود أن اصرخ كفى لم يعد بمقدوري التحمل
لم أعد استطيع حمل هذا الكم الهائل من الوجع
ولكن تعود وتخنقني كلماتي والصمت القاتل يشتعل ويحرق كل قدرتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...