السبت، 25 فبراير 2012

أرسلوا لهم محبتي وأشواقي






يعتريني الحزن يمزقني الألم وكثرة الآه
ذكرياتي تطرق بمطارق الحنان
ينهكني الحنين المتعرش داخلي
تؤلمني تلك الدمعة العالقة بين أجفاني
كم أشتاق و كم ترهقني الأشواق
متى ألقى من سكن داخلي وأمتزج بأنفاسي
متى أضع رأسي على منبع الحنان
كم أنا بحاجة الى تلك اللحظات البعيدة
كم تهفو روحي للذوبان بين دقاتها
عندما تطرق الذكريات تجري دمعة صامتة
تحفر عذاب السنين بصمتها تطلق الآه المكتومة
مسافات البعد الموحشة في ليلي الطويل
كم هي مريرة غربتي كم هي قاسية
غزاني الشيب قبل إبان المشيب
لم يمهلني قدري حتى أرتوي من عذب حبي لهم
لم يكن الوقت لصالحي رحل مسرعاً ولم يبالي
بحرقة قلبي لــ للقاء.....
 متى تنتهي سنوات غربتي
وأعود الى أحضان أحبتي متى يكون اللقاء
هل عند انتهاء العمر تباً لغربة أتعبتني
هل أعود وأراهم أم أن القدر سوف يكون أسرع مني
أشتاقهم لم يعد يكفيني صوتهم عبر الأثير
أهفو الى لمسة حنان من أناملهم نظرة تملأ الدنيا بالسرور
متى سوف يكون اللقاء ؟؟
أرسلوا لهم محبتي وأشواقي ....
علّهم يلملموا أطراف الغياب ويعودوا الى قلب أحبهم
الى يوم الممات ......

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...