السبت، 18 فبراير 2012

أناشدكم أحبتي







انتظرني يا صديقي كل يوم انتظرني
حتى أروي لك حكايات الوجع وأشرح إنغماسي
بكل الآلام وأهذي بما يجيش في قلبي
أعذرني لم يعد لي أحد يسمعني ولا أحد يهتم بحالي
كل يوم وعذاب فاتح باعه لي منتظرني
لكي يبتلعني بين أمواجه القاسية
وكم أُنهكت من السباحة عكس التيار
من يأخذ بيدي من يخفف عني بل من ينتشلني
ألتفتُ أبحث في كل الإتجاهات علنيّ أر ى
علنيّ أشعر بخيط أمل أتمسك به
ولكني لا أجد غير السراب يغلفني
ضبابية طرقي وكلها تؤدي الى عالمٍ مظلم
أين بصيص النور من أطفئ كل شيء حولي
في داخلي كلام ويقتلني صمتي
فقط من يفهم لغة العين يعلم معاناتي
تسلل شيء ما الى روحي بعثرني زلزل كياني
حتى دمعتي هربت مني
صدمتني كلمات وأفعال من أحبتي
كم أنا تائهة خائفة مما يجري
أشعر بأن النفس مسحوب من رئتي
أحاول جاهدة السيطرة على خلجاتي
لو تعلم يا صديقي كم أِدعيتُ القوة والعزم
وداخلي ترتعد فرائصي يرتجف كل عرق ساكن
ورسمت على ملامحي قسوة لم تناسبني
ولكنها كل ما أملك للدفاع عن نفسي
 أناشدكم أحبتي كيف هان عليكم عذابي
آلا تعلمون أن حبكم مغروس بين شرايني
يمشي مع دمي كيف هان عليكم عذابي
يا صديقي سؤال يؤرقني هل أصبحنا في زمن
الغير شعور والبعيد عن الأحساس
لا أعلم كيف تكون النهاية
وهل كلامي ومحبتي سوف تكفي
أم أني سوف أبقى معلقة في أتون الجمر
والآه .... والدمع
وذاك الخوف المتعرش المتجذر
لست أدري .... لست أدري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...