السبت، 18 فبراير 2012

لم تعد تجدي التضحيات


يا صديقي كم مرة حاولت التغاضي عن الجراحات
وكم من مرة قلت لا... هذه مجرد تخيلات
لِما هذه الإستهانة بدفء المشاعر لِما إستهانوا
بكل الحكايات ....!!!!
إستباحوا الحزن والوجع في الفؤاد
وبعدها سؤالهم أتى على استغراب !!!
لِما هذه الشكاوي وانهمار الدمع ؟؟؟
عجباً كأنهم لم يعرفوا ما بي ... أو انهم أعموا
أبصارهم عني
ويعاتبوني إن ارتسم الضجر في مقلتي
والجفا أصبح يتسلل بين جنباتي
والأحلام نزفتْ وارتمت بين الآهات
كيف أشكي هماً أهمنيّ
كيف أوقد شمع أفراحي
كلما قلت باعدت بيني وبين الحزن مسافات
يهزني الوجع وبعض الحكايات
لم يعد لي سوى أن أخمد أنفاسي ... ولوعتي
وأُداري دمعي اآ لا عن مرآتي
وأروي لها كل غصصي وأحزاني
فلم تعد تجدي التضحيات
فكلها أصبحت حبيسة الشك والظن
وهذا ما يزيد من وجعي ويذرف دمعاتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...