السبت، 18 فبراير 2012

ترتجف أناملي لم تعد تطيعني


بنات حزينه تبكي حزينه 2010

هذيان أحمق أصابني جعلني أحمل قلمي
وأكتب من دون توقف حتى انقطاع النفس
شكوت حالي كيف حزني كيف آلاه المنبعثة
من العمق لم أدع شيئاً كنت مجنونة بالبعثرة
ولكن كل هذا لم يشفع لي فداخلي بركان يغلي
يقذف حمماً يقتلني
شيء ما يحرك مكامن الغضب عندي تباً كم أحاول
السيطرة على ما يجول في فكري
وكم تنقلت من مكان لأخر حتى تهدأ تلك البراكين
ولكنها في ازدياد مرعب تكويني
لا أعلم ماذا يجر ي داخلي أهذا بداية التمرد
أهذا بداية العصيان لست أدري
ربما الأن حان وقت المحاسبة محاسبة كل من تسبب
بنبش غضبي وأذرف دمعي
ربما الأن حان الوقت لقول كل شيء داخلي
صمتي يقتلني وبراكيني تغلي كيف السبيل
أحد ما يدلني هل أقف وأتكلم حتى أنقطاع أنفاسي
أم أن الخوف سوف يمنعني
سحقاً لي وتعساً لضعفي
متى أفك لثام الصمت عن فمي متى أصرخ بأعلى صوتي
كفى فــ إن ما يجري أنهكني
فقد ضعفت قوتي الى حد التلاشي
لم أعد ارى سوى واجبات وكثير من الأوامر
وأنا يا صديقي من يسأل عني من يمنحني الأهتمام
هربت في يوم ما الى حلم عشته في الخيال
كان ملجئي وركني
والأن حتى هو أصبح في مرحلة التلاشي
لم يزل يعاندني قدري ولم تزل دربي مغلقة
في كل الإتجاهات
أكتب والهذيان يسيل من عبراتي
ومع هذا لم اهدأ ولم يخفف عني معاناتي
ماذا أفعل هل سيأتي يوم وتكون نهايتي
بصمت مثل باقي أيامي
هل غدا أرى النور أم أن ظلام الآخرة سوف يغمرني
بصمت وبهدوء سوف تكون نهاية رحلتي
أيضاً لست أدري فما زال داخلي يغلي
كالبركان الهائج ولكن من دون نار
وهذا أصعب الإحتمالات
ترتجف أناملي لم تعد تطيعني
وتلعن استسلامها للتنازل
وقف قلمي ولم ينتهي ما أشعر به من ألم ومعاناة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...