الأحد، 16 يونيو 2013

لكَ روحي حتى ترضى




يدفعني الحب إليكَ
يا حبيب عمري
ويجري في دمي لهيب الشوق
أسمعُ آنات ضلوعي وهي تطالبُ بكَ
أواه.. كم أحبكَ
كم أنا بشوق لــ يدكَ
تضعها على قلبي
لعلّ الساكن بين ضلوعي 
يهدأ من أنينه
أسألكَ .. وسوف أبقى أسألكَ
هل حنينكَ مثل حنيني ؟
وشوقكَ هل يطرق كيانكَ
كــ شوقي ....
آه.. يا أجمل هدايا عمري
كم أهواكَ
تعالى أقترب لِما أبتعادكَ !!
خذ أناملي براحة يدكَ
أنظرني ..تأملني ..أقرأني
أترى نظرة الشوق ولهفة الحب ؟
أترى الدمعة العالقة بين أهدابي
كل هذا من الشوق إليكَ
يا سر الوجود في حياتي
يا روح روحي ..
آبعدَ كل حبي وحناني
تحاول الأبتعاد عني ؟
لكَ الحب ..لكَ العشق 
لكَ كل نبض في قلبي 
لكَ ترخص الدنيا وما تحوي 
لكَ روحي حتى ترضى  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...