- مع فنجان قهوتي وصمت
- يشق ُ عباب المساءبعويله المفجع
- أراقبُ قوافل الجفاء
- كيف تسيرُ بلا هوادة
- تحثُ الخطى مسرعة
- وكأن الجمر من تحتها يشتعلُ
- وحشرجة تكسر أوراق الحب اليافعة
- تصدحُ بصرخة مدوية
- ملتاعة كزفرة أسيرة
- خلف قضبان الضلوع
- يتلوى السوط على حناياها
- وأهداب أغتالتها دموع الحزن
- فباتت تتساقطُ بأنكسار
- يفتّر ثغر الليل عن أبتسامة
- كالحة السواد
- هل في غيبوبة تراني ؟
- أم هو الحضور الذي لونَ
- الغياب بلونه القاتم !!
- أُسامر ُ طيفاً كان في يوم
- يشتاق الى رؤيتي
- قيدته جحافل الكبرياء
- فأصبحَ يترنحُ ثملاً
- لا يفقه من الحديث أدناه
- لهفتي على ليالٍ كان بها الحب
- سيد الأسياد
- غادرتنا مع قوافل الجفاء
- وأصبحَ الحب يتكسر
- على أعتاب الصمت ....
الثلاثاء، 4 يونيو 2013
قوافل الجفاء .. والصمت
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
لن تموتَ قصائدي
أما بعد ... كان صمتكَ مسرفاً جداً حد أنه هدم ألف جدارٍ من ألف مدينةٍ واستقرَ داخل مسامات قلبي ، ربما تتساءل إلى متى ؟ إلى متى وهذا ...
-
لستُ بخير ... كاذبة تصرفاتي ... مصطنعة ضحكاتي ... مبالغة كلماتي... لستُ بخير داخلي ألم عميق روحي مبعثرة هنا ..وه...
-
"طابت أوقاتكَ يا مدللي وطابت أوقاتكم أحبتي " ما رأيكَ يا صديقي أن تكون هذه الليلة كلماتي خيالٌ يعانق الأحلا...
-
نوبة حنين مؤلمة : ألم يكفيّك ما أعاني من خوفٍ وقلق ألم تكتفي من تعذيبي وتلوعْ قلبي ألم يحنّ قلبكَ بعد ألم تشتاق...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق