الثلاثاء، 4 يونيو 2013

قوافل الجفاء .. والصمت

  •  
  • مع فنجان قهوتي وصمت
  • يشق ُ عباب المساءبعويله المفجع
  • أراقبُ قوافل الجفاء
  • كيف تسيرُ بلا هوادة
  • تحثُ الخطى مسرعة
  • وكأن الجمر من تحتها يشتعلُ
  • وحشرجة تكسر أوراق الحب اليافعة
  • تصدحُ بصرخة مدوية
  • ملتاعة كزفرة أسيرة
  • خلف قضبان الضلوع
  • يتلوى السوط على حناياها
  • وأهداب أغتالتها دموع الحزن
  • فباتت تتساقطُ بأنكسار
  • يفتّر ثغر الليل عن أبتسامة
  • كالحة السواد
  • هل في غيبوبة تراني ؟
  • أم هو الحضور الذي لونَ
  • الغياب بلونه القاتم !!
  • أُسامر ُ طيفاً كان في يوم
  • يشتاق الى رؤيتي
  • قيدته جحافل الكبرياء
  • فأصبحَ يترنحُ ثملاً
  • لا يفقه من الحديث أدناه
  • لهفتي على ليالٍ كان بها الحب
  • سيد الأسياد
  • غادرتنا مع قوافل الجفاء
  • وأصبحَ الحب يتكسر
  • على أعتاب الصمت ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...