الثلاثاء، 25 يونيو 2013

يسألني الصباح عن فنجان قهوتي معكَ


بعد رعشات الألم
وقف الدم في عروقي
جفتْ ينابيع النبض بين ضلوعي
الوجد أصاب ضربات الحنين
وهي تناجيك
والزوايا أظلمت .. وركني
كئيب من دونكَ
أنتظر ُ والمجهول عنواني
وعلى أعتاب الأنتظار
تتكسرُ مجاذيف الأمل
يتبدد الأوكسجين من حولي
أشعرُ بأختناق أشواقي
أُدرك بيقين أني مفارقة الحياة
إن طالت يد الحنين روحي
وأزهقتها من كثرة الطعنات
غيابكَ مرير ..يا رجل حياتي
أشتقتكَ حد الوجع
يسألني الصباح عن فنجان قهوتي معكَ
وعن سهر الليالي
أتعلمُ حتى غضبكَ أشتقت اليه
أحساس بالوحدة يزلزلني
أيها الراحل عني ..
عُد الى دفء أحضاني
لمن سيكون بوحي
لمن سأغني ..
ولمن أرتدي ثوبي الأزرق ؟
أيقنتُ بيقين المؤمن  
أني من دونكَ لا أرغبُ
في الحياة لا تغريني شروق الشمس
وأدركتُ أن السبب لثرثراتي
هو جنوني بكَ
لو تدري يا حبيب عمري
أن الكون كله سراب
في غيابكَ .... 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...