إليكَ يا رجلاً عرف كيف
يُداعب أنوثتي
أقترب ودع همساتكَ تغمرني
أِرتديني لتتفتح مسامات جسدي
ولتغدو أنوثتي رقيقة برداءك
أِرتدي قلبي وتغلغل بين نبضاته
ليُصبح أنقى وأطهر
من زهر الياسمين
غلفني بربيع أيامك
وأغسلني بشواطئ طهركْ
آواه..أيها الرجل
المصلوب على أعتابي
آواه..كم أنتشي عندما
توشوشُ لي بهمساتك
ألمس أناملي وهي تكتبكَ
أرفق بأرتعاشها
أتسمعْ تمتماتي الخجلة
تطالبكَ بالدخول الى صومعتها
لتفتح محراب التصوف في عينيكَ
لتلتقي سُحب السماء
وتلتفُ حول بعضها
أيها الساكن بين كل نبضة ..ونبضة
هذه أنفاسي تشهق أشتياقاً
لرجل تعرشَ بين زفراتها
فلتضحك السماء وترتدي
حلة الأعياد
فقد تعانقت الأرواح
وتشابكت القلوب
في رقصة على أيقاع
حلمٍ مجنون ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق