السبت، 8 يونيو 2013

بعثرات ليلة فّقدَ فيها الأمل




لا تخبرني يا صديقي عن الضياع
فهو موجود بين جدارن قلبي
متعرش بعمق مشاعري
لا تخبرني فقط أقرأني
وعندها تدركُ معنى الضياع ....



ناجاكَ قلبي ولم يملّ من النجوى
همس بالوجد ..ورعشات الحنين
تحيّر قلبي والحيرة قاتلة
آيشكو وما نفع الشكوى
أيبكي وما نفع الدموع
تحيّر قلبي ..
ماذا يقولُ ؟؟

كل كلام الهوى أبديته
وكل مشاعر الحب قدمتها
بلا هوادة كانت مشاعري
تقودني إليكَ..
لستُ أدري ماذا دهاكَ؟!!
حتى تبعثرني من غير ذنب
غير أني قلتُ أهواكَ ..


تنعى أملاً كلما حاولتُ
أبقاءه حياً منتعشاً من أوردتي
جئتَ وبعثرته بلا ذنب
اسألك بالله عليك ..
هل يُعقل أن يكون الحب
مجرد عتاب وتمتمات غاضبة
وصمت يثير الأسى في النفس
هل هكذا يكون الحب ؟؟


هناكَ في عمقي أمل
غافي على ضفاف مقلتي
أهدهده برمشي
أرويه بدمعي أناجيه
أهمس له..
أبتسم آما ملّ قلبكَ من الأحزان
آلم تروضكَ الحياة ..
وتبعثركَ آلاف المرات
ماذا..؟
هل هناك شيء أستجد عليك؟
لا ..لآ أعتقد ذالك
لذا أبتسم يا طفلي المدلل
فلا يوجد ما يستحق الأحزان ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...