الأحد، 23 يونيو 2013

كفاكَ غياباً ..كفاكَ عذاباً



غادرني ولم يغادرني طيفه
فما زالت مشاعري مكبلة به
وما زالت أشواقي تئن أنين الوالهة
أكتبُ بنزف حروفي الموجوعة
أشهق بكلماتي مع دموعي المنهمرة
لستُ أدري هل من الشوق أبكي ؟
مهما كانت التسميات
فوجعي أقوى من كل كلام
آه .. كم أهواه
وكم الحنين جارف الى رؤياه
كم حلمتُ به ..
كم عانقته ..كم قبلته
كم من مرة راقصته
تباً لقلبي أشعر به مبعثر النبضات
كيف سأجمعه من أين لي القوة
وهل يُجمع النبض بعد الشتات ؟
لا زال من حولي ينظرني
والحيرة مرتسمة في العين
ماذا جرى .. ماذا يجري !!
أيُعقل أن يكون مسني شيء ما!!
لو يدرون يا حبيب عمري
كيف الحنين إليكَ يقتلني
وأن في غيابكَ حلّ الدمار
في عالمي
كفاكَ غياباً ..كفاكَ عذاباً
عد الى عالمي قبل أن أتلاشى من الوجود 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...