يعاودني ذات الكابوس
ترتعد أطرافي أرتجف بشدة
تنهار مقاومتي كل شيء معتم
وخيال يلاحقني
يمسك وجهي بشراسة يحاول خنقي
أبحث عن مساعدة تأتيني من رب السماء
أتلفت يمنة .. ويسرى
لكن كل الطرقات ساكنة
وكأنها في طقوس سحرية
ويدخل الكون في ظلام دامس
لآ شيء سوى العتمة ووحشية المكان
ويستمر كابوسي يلاحقني
وكأنه الجحيم أعيشه بتفاصيله المرعبة
بكل ما أملك من قوة
أفتح عيني لأجد نفسي غارقة في البكاء
هذيان ما جرى... ويجري
لم يعد هناك أمان حتى عند الخلود الى النوم !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق