الخميس، 1 مايو 2014

خانني الفرح ...




أنا لم أخن الفرح ..بل هو من خانني
لم أسرق البسمة منه
بل هو من أنتزعها من شفتي
هو من هجرني ...
وتركني لــ حزن كــ المحيط داخلي
هو من أفلتَ يديّ المثقلتين بـــ الغربة
أنا حاولتُ أن أصعد معه
الى السماء السابعة
حيث حكايات الجنيات الطيبات
هو من تخلى عني وسلمني
الى الحزن وآهات الوجع
أنا بريئة بحجم الدموع التي فاضت مني
بحجم حبي لــ لحظات الفرح
شكراً لكَ أيها الفرح
لأنكَ تركتني أمشي طريق الحزن
المسيج بالخطر ...
شكراً لأني سوف أبقى أتذكر
قصتي معكَ وهجري وخيانتي
ومذاق دموعي المالحة
أدرك أنكَ سوف تمر من أمامي
وكأنك لم تعرفني في يوم من الأيام
ورغم ذالك .... 
شكراً لكَ بحجم معاناتي ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...