الثلاثاء، 27 مايو 2014

أكرهكَ ...أحبكَ





أقفُ بين دفةِ الحب والكره
وأبسطُ كفيّ بالدعاء
وأتلو صلاتي في خشوع
فقد أكتمل القمر وبدأت تتسرب
ملامحه من ذاكرتي
أحبه تارة ...وأكرهه أخرى
أستحضر كلماته عندما نصبني
أميرة على مملكة قلبه
وأوهمني أني أخر مغامراته
وكيف صدقته ومنحته روحي
من دون تردد ....
أكرهه عندما بنى لي مدينة الأحزان
وتركني أتجرعُ غصص الغياب
وأرتكب بحق روحي أقسى العقاب
على ذنبٍ لم أرتكبه !!!
أعترفُ أني بين الحب .. والكره
تتأرجحُ مشاعري ودقات قلبي
وبين أتون جمرهما أحترق
لعينيكَ كانت تراتيلي وهمساتي
ومن عينيكَ تعرش فوق رأسي
سقف الأحزان ....
أكرهكَ ...أحبكَ
إذاً ما زال هناك شعور نحوكَ
ولكن لِما بدأت ملامحكَ تتسرب مني !!!؟؟

هناك تعليقان (2):

  1. الكاتبةُ أنينُ الحرف (تائهةٌ أنتِ يا روحي) تَحيَّةٌ إنترنِتَّيةٌ أريجُهَا "سِحرُ الكلام"، ثمَّ قرأتُكِ هُنا متأرجِحةٌ بين طرفَيْ نقيضٍ لا يجتمعانِ؛ الحبُّ بأسْمى معانيهِ والكرهُ بأبشعِ صورهِ. وأتساءلُ حَقّاً هلْ بإمكانِ مَن يُحِبُّ باخلاصٍ أن يكره ليسَ فقطْ مَنْ غدر بقلبهِ الطاهر بل أن يكره أيُّ شئ صادفهُ فِي هذا العشق؟!

    كالعادةِ، إستقفتني هذه الصورةِ البديعةِ " ومن عينيكَ تعرش فوق رأسي .. سقف الأحزان " والتَّعْرِيش: أَن ترتفع وتظلَّل بجناحيها على من تحتها! كَمْ أنتِ فصيحةٌ مجيدةٌ ولا أراكِ اللهُ أو أذاقكِ سوءاً أو حُزناً.

    سَامْحُونَنْ

    ردحذف
  2. تحية أحترام وإجلال لعبق مرورك
    الراقي برقي حضورك

    ردحذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...