الخميس، 29 مايو 2014

سوف أُذيقكَ رحيق جنوني .....






لآ تخبر الحب عني أخاف أن تصيبه الغيرة مني
لآ تهمس لأحد عن  أسراري ...
فأنا أنثى من نار ..تلتهب الأشواق داخلي
فأرويها بسيل من القُبلات
سأمسكُ ذراعيكَ وأسجنهما
بين حفيف ثوبي ولهيب الشوق
وأعانقكَ تحت قبة السماء
ليشهد القمر أني أنثى من نار
وأعتصركَ بين ضلوعي وزفراتي
وأُذيقكَ رحيق الجنون
وأدعكَ تعترف أن مذاقي مختلف
عن كل الإناث .....

هناك تعليقان (2):

  1. الكاتبةُ الشاعرةُ: أنينُ الحرفِ، تَحِيَّةٌ إنْترنِتَّيةٌ مُباركةٌ، ثمَّ استوقفتنِي في " سوفَ أذيقُكَ رحيقَ جنونِي " هذه الصَّورة الخلاّبة والتي تَعكِسُ مدَى تَمكُّنِكِ بالأحرفِ والمفرداتِ، أقولُ الصورةُ هي: " فأنا أنثى من نار ..تلتهب الأشواق داخلي ... بين حفيف ثوبي ولهيب الشوق " والحَفيفُ صوت الشيء تسْمَعُه كالرَّنَّةِ أَو طيَرانِ الطائر أَو الرَّمْيةِ أَو التهاب النار! للهِ دَرَّكِ مِنْ مبدعةٍ فصيحةٍ.

    الصورُ البديعة هُنا كثيرةٌ وأكتفِي بهذا الصورة الخلاّبة التي لا يُتْقِنُها إلا المبدعينَ أمثالكِ، سأقرأ لكِ جميعَ المدوّنةِ ما استطعتُ إلى ذلكَ سبيلاً.

    سَامْحُونَنْ

    ردحذف
  2. شكرا لك على حضورك الجميل
    الذي أزهر أقحواناً على حواشي المفردات

    ردحذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...