في لحظة أستيقاظ من براثن الألم
طويتُ صفحة الذبول في مقلتي
وشرعتُ نافذة الأمل
لتهطل على روحي كرفيف ناعم
فقد تاقتْ روحي الى مساحة فرح
يرتديها عمري المكلل بالأوجاع
ذاب الوجع عند لحظة لقائي لعيناك
وأنتحرت الكلمات على شفتي
وتبخرت كل أوجاع الأنتظار
حتى خنجرك المغروس في صدري
أنتزعته برقة حتى لآ يخدش يداك
وتوسدت حبكَ بحناني وتركتكَ ترتعش داخلي
وزرعتُ كل زهوري على راحتيكَ
كل هذا في لحظة استيقاظ
لم تدم سوى لــ لحظات ....!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق