الاثنين، 6 يوليو 2015

صامَت جوارحي عن السعادة ....


 

ما زلتُ يا صديقي أبحثُ

عن الصمود تحت أكوام أوجاعي

ما زالتْ أظافري تنبشُ تراب الحزن

كي تلحده هناك ،،بعيداً عني

ولكن تباً في عروقي وجع

لآ يشعر به غيري ،،

أنفاسي الخائنة تشي بــ سري

وتحفر دموعها على خدي

أعذرني يا صديقي

أحاول تجاوز المستحيل

والأنسلاخ عن حزني

رغم سياطه التي طغت على قلبي

ولكنه دائماً يغلبني

وكأن روحي أعلنت الولاء المطلق

وسلمتْ مقاليدها لــ سلطانه  !!

وكأني بــ جوارحي صامَت عن السعادة

وسافرت الى أرض الحزن

حيث مقامها المقدس

حيث الحزن يرسم بسمته الكالحة

وينشر سمَّ الأوجاع على دربي

ويلتقطني بــ ذراعي ويرميني

على قارعة الضياع .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...