الخميس، 23 يوليو 2015

لِما تمردنا أصبح صامت ؟؟!!!

 
 
الحياة غريبة يا صديقي
تفرض علينا أموراً لم نكن نتوقعها
وتجبرنا على فعل أشياء لا نريدها
وكأننا دمى بين أيديها
تديرنا كيفما تشاء
ليس في أستطاعتنا الرفض أو القبول
نسير على خطاها مكبلة أيدينا
معصوبة أعيننا ،،
لِما أصبحنا بهذا الحال يا صديقي ؟
لِما لم نعد نقاوم ،،،ونقاتل
من أطفأ جذوة الروح داخلنا ؟
من قال إن الحياة منصفة
ومن قال أننا  نرغب بالمزيد
من حماقاتها ،،!!
ولِما تمردنا أصبح صامت
لِما صراخنا خافت ؟
من زرع داخلنا هذه اللامبالاة !!
من أركبنا مركب الخنوع ؟
في بحر متلاطم الأمواج أودعونا
وهناك على الشاطئ المهجور
تنعق الغربان في أنتظار قدومنا ،،
ربما ما يعتريني مجرد خوف من الغد
ربما أنهاك من مجريات الأحداث
وربما تكون هذه حقيقة
نعيشها بكل تفاصيلها  المقيتة
ربما ،،ربما يا صديقي !!
لم تعد الأمور كما كانت سابقاً
ولم أعد أنا الى ذاتي
لذا لآ بأس ،،لآ تبالي بــ خربشاتي .
 
 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...