الأربعاء، 15 يوليو 2015

هل أحبها ،،لآ أدري ؟؟؟




 

 

 

 
هذا الليل نثر  جواهره  على السماء
تتمايل بخفة فـــ يشع نورها يلامس
أعالي الأشجار ،،
هذا الليل ينساب على وجنة القمر
بــ نقاء  يضاهي براءة الأطفال
يسامر  باب  كوخٍ
عانقه غبار الهجر
ومقعد سقطت أوراق الياسمين عليه
وينشد عن قلبان أمتزجا   بالحب
ما حالهما ،،وأين أصبحا
من بعد الهجر !!؟؟
سأخبركَ  أيها الليل فــ استمع لي
كانت فتاة تأتي كل مساء
في يدها وردة  عطرها من الحب
وفستانها الأزرق يرفل حول أقدامها
وخطواتها راقصة تستبق الدرب
ورجل ينتظرها عند باب الكوخ
في يده كأس يرتشفه على مهل
كان مطمئناً بأنها ستأتي
وقلبها ينبض شوقاً ،،
وحناناً بين جنبيها كأنه نهر لآ ينضب 
هل أحبها ؟؟حقاً لآ أدري
ولكنه كان يتكلم عن حبه
ويصوغ كلمات الغزل ،،والشوق
ويأخذها بين ذراعيه بــ قوة
ويهدهدها كــ طفلة صغيرة
لــ يعود وينبش مكامن الأنوثة
من حناياها ،، ويأخذها الى عالم
فاتن ،،خرافي  لآ وجود له في الكون  
وفي يوم بدأ الخذلان  يلوحُ في الأفق
والهجر أعتلى منصة الدرب
لستُ أدري أيها الليل
هل كان يرسم للنهاية بــ مكر ؟؟!!
أم وجد أنثى غيرها في دربه ؟
كل ما هنالك يا ليلي
أن القلبان افترقا بكل قسوة
قلب نزف حتى أعياه النزف
وأعلن موته ،،وأغلق مشاعره الى الأبد
وقلب يحوم حول الإناث
كأنه في بستان يتنقل
من زهرة الى أخرى
هذا حالهما يا ليلي
فأذهب بعيداً بجواهرك الثمينة
وأترك المكان مهجوراً
فلم يعد صالحاً للــسكن .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...