الجمعة، 24 يوليو 2015

طيفكَ عنيد لآ يفارقني !!!

 
 
 
يا أنتَ ،،لِما طيفكَ دائماً حاضراً
لِما يطل وجهكَ عند كل مفترق
ولِما عيناكَ  تنظران إليّ في حزن ؟
هل تعلم أن طيفكَ  امتزج بــ عالمي
فــ هأنتَ  تمر عبر همسات فيروز
بين كلماتها فــ تسرقني منها
وتلقيني على رصيف الذكريات
هل أنا هكذا ممزوجة في عالمكَ!؟
يقولون إن من تفكر به ،،
تكون أنتَ في باله ،،
هل حقاً صحيح هذا الكلام ؟!!
لآ أدري كل ما أدركه
أنكَ طيف عنيد لآ يفارقني
مهما حاولتُ طردكَ من عالمي
أراكَ وقد أكتسحت كل شيء عداكَ !!!
هل أنتَ مثلي ،،؟؟
أم أني وحيدة هذا العصر في جنوني ؟؟.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...