ها قد بانت تباشير العيد
والجميع يحاول مجاراة طقوسه
رغم ما يجري في هذا العالم
من قتل ،،وفقد ،،ودمار
ولكن لا حيلة لــ بني البشر
سوى مسايرة هذه الحياة البائسة
متى ستشرق شمس العيد
وقد حلّ السلام ،،وعمّ الأمان ؟؟
متى ستكون فرحتنا صادقة
نابعة من أعماقنا ،،،
من غير غصة وجع ،،ولا دمعة حزن
والآن سيأتي العيد وآلاف الأطفال أيتام
وأمهات ثكالى ،،وأرامل باكية
بالله عليك أيها العيد ،،
أمسح على روؤس الأيتام
وأزرع البسمة على شفاه الأمهات
تعالَ بــ الأمن ،،والأمان
بــ السلم ،،والسلام
ماذا نفعل بكَ وسط عالمنا التعيس
عذراً منكَ يا عيد
لم يعد لكَ مكاناً في عالمنا .
فعلا لم يبقى مكان للفرح في قلوبنا فقد سرقو منا ابتسامة الأمل وقتلو نبض الحياة فينا
ردحذفعذراً لقسوة الكلمات
ردحذفلبشاعة المشهد
ولكنه الواقع ليس إلاّ
حاولت رسمه ب الكلمات
جزيل الشكر على هذا المرور
Wasson Kourani