الخميس، 16 يوليو 2015

ـأيها العيد لم يعد لكَ مكاناً في عالمنا ....

 
 
 

ها قد بانت تباشير العيد
والجميع يحاول مجاراة طقوسه
رغم ما يجري في هذا العالم
من قتل ،،وفقد ،،ودمار
ولكن لا حيلة لــ بني البشر
سوى مسايرة هذه الحياة البائسة
متى ستشرق شمس العيد
وقد حلّ السلام ،،وعمّ الأمان ؟؟
متى ستكون فرحتنا صادقة
نابعة من أعماقنا ،،،
من غير غصة وجع ،،ولا  دمعة حزن
والآن سيأتي العيد وآلاف الأطفال أيتام
وأمهات ثكالى ،،وأرامل باكية
بالله عليك أيها العيد ،،
أمسح على روؤس الأيتام
وأزرع البسمة على شفاه الأمهات
تعالَ بــ الأمن ،،والأمان
بــ السلم ،،والسلام
ماذا نفعل بكَ وسط عالمنا التعيس
عذراً منكَ يا عيد
لم يعد لكَ مكاناً في عالمنا .
 


هناك تعليقان (2):

  1. فعلا لم يبقى مكان للفرح في قلوبنا فقد سرقو منا ابتسامة الأمل وقتلو نبض الحياة فينا

    ردحذف
  2. عذراً لقسوة الكلمات
    لبشاعة المشهد
    ولكنه الواقع ليس إلاّ
    حاولت رسمه ب الكلمات
    جزيل الشكر على هذا المرور
    Wasson Kourani

    ردحذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...