الأربعاء، 29 يوليو 2015

فتاة عالقة داخل رفات حلم ...

 
 
تتأرجحُ  الأحلام على أعتاب
سنيني المتعبة ،،،
متمردة على واقعي ،،،
يؤلمها ما أنا فيه من بؤس
كل ليلة تتسكعُ بين لحظاتي
وتفرد الذكريات ،،لتسير بغنجٍ
على ممراتي ،،وبين آهاتي
تفتحُ  نافذة الأمل لــ لقاء وحيد
يجمعني معكَ ،،وأمنية يتيمة
تطالب بــ لمسكَ ،،بالسفر عبر عيناكَ
والتغلغل داخل أحضانكَ
حيث موطني الأبدي ،،وموطنكَ
ويطل طيفكَ ،، يسامرني
ويصبح الكونُ  خمري اللون
وترتسم السعادة في عالمي
 تـــ زاحمني  أنفاسي ،،أختنق
وأتوسلُ بعضاً من أنفاسكَ
كي تنقذني ،،من الموت
في لحظة مجنونة أحتضنكَ
لــ برهة أعتقدُ  أن ما يجري حقيقة
فــ يعود السراب يلفني ،،
وأتلحفُ في وحدتي ،،
ويظلم الكون من حولي
وحمى فقدكَ تزهق روحي
تتساقط حبات العرق من جبيني
كــ مطر  جارف يقتلني
ويتسع البؤس في حياتي
أيها الساكن في روحي
يا من كنتَ أجمل أحلامي
أصبحتَ  مجرد سراب  يــ بعثرني
وما زلتُ عاشقة تمتطي
صهوة الأحلام ،،،
ويضمني الليل الحزين
وأكتبكَ كي تــ قرأني
كــ قصة من فصول العشق
ترويها لأبنائكَ ،،ويتناقلها أحفادكَ
قصة فتاة عالقة
 داخل  رفا ت  حلم  .!!!
 
 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...