الثلاثاء، 1 سبتمبر 2015

أنغام هاذية ....

 
 
 هذيان حلم ،،،
 
لا بأس يا سيدي  بالقليل من الأحلام
بالقليل من الكلام
وبالقليل منكَ فقط
لا عليكَ هي أضغاث أحلام لا أكثر
 
لحظة مشرقة
خلف تلال القهر ،،ومن بين براثن الوجع
يطلُ وجهكَ كــ طفل شقي
يسرقُ الحلوة ويخبأها بيديه الصغيرتين
ويلوح لكَ أن تعالَ معي الى حيث السلام .
 
نغمة حنين ،،،
لا شيء كــ الحنين يوجع
ولا شيء مخيف كــ استحالة  الشوق
داخلنا الى نوبة هلع خانقة .
 
دماء شهيد ،،
لا تبكي يا صغيرتي
هو الأن هناك في السماء
قد عانق الطُهر ،،بعد أن روى
الأرض بدمائه الشريفة
عن أبنة شهيد أتكلم .
 
وفاء ،،،
هناك صوت يستنهض الوطن
يجعله مقيماً داخلنا لا يرحل عنا
أنه الوفاء لترابه .
 
لحظة حانية ،،
ربما كل ما نحتاجه يا صديقي
رغيف حنان من موقد الوطن
ولمسة حانية من كفّ أمي
واستراحة على كتف أخي
وثرثرة  من فم أختي
لنكون بخير .
 
هذيان الجنون ،،
هذيان أم جنون أم لعله خوف
مهما كانت التسميات لن تلغي
الشعور ذاته ،،
شعور مرير حقاً مهما حاولنا ابتلاعه
مع فنجان قهوتنا الشديدة المرارة
ولكن عبثاً انه شعور طاغي على كل مرارة
أنه شعور مخيف ،، أعتقد بأنها التسمية
الصحيحة له .
أحلام صغيرة ،،
هل صحيح يا صديقي
أننا كلما كبرنا صغر الحلم داخلنا !!
كنا قبلاً  نتمنى أن تغير عالمنا ،،نغير الأحداث
الأن لا نريد سوى أن نبقى كما نحن
لا يغيرنا العالم المحيط بنا .
 
طير متمرد ،،
كــ طير يحلق الخيال
يعلو ،،ويهبط
وكـأنه يغرد خارج السرب
وكــأن أطيافه تخترق رأسي الصغير
ويستحلني كــ قائد متمرس في الحرب .
 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...