الاثنين، 14 سبتمبر 2015

حكاية لــ وجه شاحب ...

 
 
 
تــ تقاذفنا الأيام بين لجج ساعاتها
ترمينا على قارعة الحزن
نحاول انتشال  أرواحنا منه
عبثاً وكــ أنه أقسم أن يطبعَ
بصمته داخلنا ،،،
تدورُ القصص ،،وتتعدد الحكايات
والمضمون واحد ،،لا يتعدى أسوار الحزن
وإن تعداها فــ لمرحلة الوجع !!
هنا طفل بائس ،،وهناك امرأة
عالقة بين براثن الغربة ،،
ورجل غابَ عن دياره
حاملاً راية التمرد ،،
وفتاة تنتظر فارساً وعدها بالعودة
ومن بين كل هذا البؤس
يطلُ وجه شاحب من خلف المدينة البعيدة
في عينيه ألف قصة ،،وغصة
بين جنبيه نبض أعتلى صهوة الحنين
لــ طرقات وطنه ،،لــ رصيف
كان يمشي عليه فرحاً
ذاك الوجه يروي ملحمة الصمود والقوة
وعلى شفتيه خطوط الاصرار
حولها الى بسمة متعرجة
في قلبه حنان الملائكة
وما زالت القصص يا صديقي
تُكتب وتؤرخها عذابات الحياة .
 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...