السبت، 5 سبتمبر 2015

أكادُ ذات شهقة ألمسه ....

 
يا صديقي ،،أدركُ أنه ليس ملكي
أنه ليس لي ،،،
بـــ يقين ذكائي المتغابي   أدركه
ولكن ماذا أقول ؟
وعلى من ألقي اللوم ؟
على قدرٍ أتى به متأخراً
جداً عن الموعد ،،
أم على زمن حاقد لم ينصفني !!
أم على قلب عطشٍ للحب ؟
لو كان الأمر بيدي
لــ عدتُ سنوات الى الخلف
وخالفتُ كل الأنظمة
وسرقته ورحلتُ به الى عالمي
الى مدينة قلبي ،،
ولكن ما الحيلة ،،لقد أُسقطَ في يدي
تمنيته رجلاً أكملُ معه  باقي العمر
يحبني ،،أجل لكنه ليس ملكي
أشعرُ به حتى كأني أكادُ
ذات شهقة ألمسه ،،
أحبه ،،ويحبني وقدر حال بيننا
ولم يترك لنا سوى زفرة حارة
تخرجُ على شكل تنهدِ
وتمتمات بــ تعساً لهذا الحب .
 


هناك تعليقان (2):

  1. هي الاماني هكذا ياصديقتي
    اما لا تأتي او تأتي متأخره
    ونحن بين مجابر ومكابر
    وما بين أآمل ويائس

    كأن الحضوض وقفت
    ترصد الامنيات
    على ابواب السعاده
    تتلقف
    بأيديها اماني الحالمين

    لترمي بها ربما الى الشقاء
    اوربما الى النسيان

    وكلاهما امر

    لقلبك السلام ....

    ردحذف
  2. أجل هي الأماني والحظ العاثر
    الذي يلاحقنا بشقائه
    وليس بيدنا شيء سوى الانتظار
    أو اختيار درب اليأس
    وكلاهما له مذاق كريه

    لقلبك ـأكاليل ورد
    شكرا لعبورك الجميل

    ردحذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...