الأربعاء، 9 سبتمبر 2015

ذكريات تلاحقني كــ اللعنة ....

 
 
 
في هذا المساء أستحضر ذكرياتي
وألف ،،ألف لعنة تلاحقني
مبعثرة أوراقي أمامي
أتجاذب مع نفسي أطراف الذكرى
وأنزوي أكثر ،،فــ أكثر
في كهف صمتي ،،بين نبضات وجعي
حين يمر شريط الذكريات
حاملاً معه أنواع القسوة
أحاول أن ألملم بعثراتي
وأسيج سوراً عالي من العزلة حولي
أنسجُ من شهيقي نبضاً
ومن زفيري تخرج اللعنات
أطيلُ المكوث داخل قوقعتي
تعاود الذكرى و تتسلق أسواري
تقتحم عزلتي ،،
كــ  شبح مفترس يلاحقني
يسكنني الخوف ،،يزرعُ سيفه
في قلبي ،،تصيبني حالة هلع
في يأس أهز رأسي وأتمتم
إنها بعيدة عني ،،لا تخافي يا أنتِ .
 
 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...