السبت، 12 ديسمبر 2015

تعرجات عمرٍ متعب ...

 
منذ زمن لم  أكلمكَ يا صديقي
لم أشرح لك نظراتي البائسة
ربما لأني لا أملك  الجرأة !
ربما لأن ما بداخلي أقسى من أن يُكتب!،
ربما لأن تعرجات عمري ،،أتعبتني ؟
ربما ،،لألف سبب
لا أريد التكلم عنه ،،
أريد فقط أن أراوغ أيامي
أن أمشي مع قافلة الصباح
وأنهكَ جسدي بالأشغال الشاقة ،
حتى ينتقل التعب لــ فكري
ويكّف عن أزعاجي !!
ما زلت يا صديقي تنام بين أرواقي
تغفو كــ طفل بريء النظرات ،
صدقني إن أجمل قبلاتي مطبوعة
بين أوراقي تلثمك بــ رقة ،،وحنان
ولكن قدر شتتني ،،
بين أمواج الحزن رماني
هناك مفاوضات بين قلبي ،،وعقلي
بين تمردي ،،وصبري
أسيرُ وحدي ،،
أتعكز  على عصى غربتي
وفي  قلبي بقايا حنين ،،
وبين حنايا صدري أحمل حلماً
ومن مقلتي يهبط المطر  ،،
أهرب من زمني ،،ألوذ بــ السراب
أضطجع على وجعي ،،
ومسيرتي جدب ،،وقحط
وسفر  تغلب على كل الأوجاع .
 
 
 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...