الخميس، 17 ديسمبر 2015

أشتاقكَ وحق ربي ....

 
أشتاقكَ وحق ربي ،،
أشتاق أن ألقاكَ ،وألفُ ذراعي ّ حولك
وأضع رأسي على صدركَ
وأتنفسكَ حباً ،،أذاب قلبي
أشتاقكَ حد أني أرتعش ،،حين ذكرى
أشتاق الى طبع قبلاتكَ
على خصل شعري ،،
أشتاق الى ليالي كانت معكَ
تغضبني ،،حتى تراضيني
بــ عناق يوازي عمراً ،،
أشتاقكَ وحق ربي
كلما أغمضتُ عيوني
لا أرى سوى طيفكَ  ،،
يقتحم عتمتي ويأخذ بيدي
ويسير بي على درب كان مهد لقاءنا
يقف بي على باب كوخ
متعرشة ياسمينة بيضاء على جانبيه
ويلج بي الى جنب مدفأة
ويجلسني قربها ،،ويده تزنر خصري
حينها أغفو بأمان ،،على وقع أنفاسه
وهذا حالي كل يوم يا أنت ..
 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...