الاثنين، 7 ديسمبر 2015

أيها الرجل الأوحد في حياتي ...

 
 
أيها البعيد القريب مني
تلاعبني ذكراك
كــ طفولة  فرحة في العيد ،،
كــ أنفاس حالمة بـ قبلة على الثغر
تأتيني في لحظة خيال جامحة ،،
ولأنكَ بعيد كــ حلم مستحيل
ولأن غيابكَ كما حضورك طاغي
قررت عدم الشفاء منكَ ،،
ولأنكَ أمنية محال تحقيقها
ولأني أنثى لا أقبل الهزيمة
سوف أبقى عاشقة لكَ ،،
سوف أبقى بــ حماقتي ،،وشقاوتي
معكَ الى أن يجدوا دواءً يشفي الحماقة
أيها الساكن في شمال الصدر
أيها الرجل الأوحد في حياتي
سوف أبقى أرتكب جنون عشقي بكَ
حتى يعلن الجنون اعتزاله ....
 
 
 
 
 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...