الثلاثاء، 15 ديسمبر 2015

كيف أكتبكَ ،،يا شهي النظرات ؟



 
قال أكتبيني قصيدة ،،غلفيني بــ أناملكِ
انثريني شعراً ،،أو حتى أحرفاً
ولكن اجعليني فارساً
من فرسان قصائدك؛
تبسمتُ قليلاً ،،وسرحتُ في عينيه طويلاً
وقلت :: يا شهي النظرات
رمت أسهمكَ قلبي
فــ طفق يغزلُ رداءً من العشق
يرتديه كلما فاض به الشوق ،،
أيها الرجل المقتحم أسواري
كيف أكتبكَ ؟
وكل أحرفي عقيمة دونكَ
من غيركَ ينجبُ منها قصيدة
بدايتها أحبكَ ،،ألفاً وبعد الألف
رحلة الهيام ،،،
أيها الشجاع الذي لم يهابَ
عنادي ،،ولم يبالي بــ مشاكساتي
محارب أتيتني وفي نيتكَ أسري
التجأتُ إليكَ ،،هاربة منكَ
فــ كان وقوعي بين ذراعيكَ جميلاً
كيف أكتبكَ ؟
وأنت مرجعي في كلمات
الحب ،، والغزل !!
لن أكتبكَ ،،وسأكتفي بتوقيعي
على ذيل ورقتي ،،
أني ألف أحبكَ .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...