الاثنين، 7 ديسمبر 2015

ما زالت لمساتكَ تثير شوقي ....

 
ما زالت لمساتك تشعل فتيل شوقي
ما زلتُ أرتعش حين احتضان
كما أنتَ،،كما ذكرياتك
تنساب  داخلي بــ رقة
تبعثرني ،،وتعيد لملمتي
الليل حزين دونكَ ،،
كــ فصل الشتاء الذي أتى
ويداكَ لا تحتضن يديّ،،
كــ ورقة خريف  مرتجفة
 من  رياح هجركَ،،
أشاهد القمر  شاحب يرتجي
لحظة فرح تمر من بين غيوم السماء
منذ زمن كان عهدنا
منذ زمن تواعدنا على تحقيق حلمنا
ما بكَ يا أنت !!!؟
أينكَ عن قلبٍ لم ينبض لــ سواكَ
أينكَ  عن رصيف لقاءنا
عن حديقة جمعتنا ،،
ولكن ،،،
رغم كل شيء
ما زالت لمساتكَ تثير مشاعري
وما زلتُ أهواك َ .
 
 
 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...