الثلاثاء، 14 مارس 2017

الشعور بالعدم ...

اطمئن  فـ أنا بخير فقد أمضيتُ   الليلة الماضية
في الأقامة الجبرية ،بين أربع جدران بلون الأبيض
اطمئن  فـ أنا بخير جداً حتى أني أمارس  الكتابة
وقلبي مستقر ،
وأعتقد بأن رئتي لا زالت تقوم بواجبها
اطمئن فـ أنا بخير ؛؛
 
لِما يا صديقي لا نعيش تجربة (اللامبالاة)
أن نعيش ونحن نرى أشيائنا الصغيرة تُفقد
ونرى أحلامنا تُقتل ،
ونمشي في جنازة أحد أصدقائنا ،
ويمر يومنا كـ أي يوم عادي ،
وأن نختنق ونحن  في الهواء الطلق ،
فـ لنجرب هذا الشعور بالعدم
والتحديق الى اللاشيء ،الى الفراغ
فـ لنعيش  بـ قلب ليس لنا ،
ونعيش فرحةً لا تعنينا؛؛
لِما لا نرتدي  لباساً له قدرة على التخفي
عن أعين القدر، ووجع العمر ؟
لِما لا نمارس حقنا في الحياة ؟
فــ لنعيش هذه التجربة يا صديقي
وكـ  محاولة أولية  جرب أن تضحك
معي رغم الألم  ،
وابتلع تلك الغصة اللعينة
وقل معي أن كل شيء سيكون بخير
وأننا بخير وصحة جيدة .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...