الخميس، 16 مارس 2017

قلباً ثانياً في صدري .

إيه يا صديقي ؛
حين يأتي اليوم الذي لن أستطيع
 حمل قلمي والكتابة ،
سأكون دخلت  في  عالم  أخر
من الأحزان  لا شفاء منه
فمن بين أناملي أسعى للحياة
وأسعى الى انغماس أحلامي في محبرتك
لأرسمها على أمل تحقيقها ذات يوم ،
وكأن القلم أصبح قلباً ثانياً في صدري
رئة أخرى أتنفس عبرها ،
لا تقلق حين  انحباس أنفاسي حتى يصبح
لون شفاهي بلون التوت البري ،
فأنا أحتفظ بها كي أزفرها
هنا في ركني ،وبين دفاتري ،
كان عليّ تعلم الاختناق  حد الوجع
كي لا أعود وأشعر بأنفاسي اللاهثة
خلف أسراب الأحلام ؛
وفي الختام يا صديق العمر
حين تغادرني الكتابة سوف أدرك
كيف تنسحب الحياة مني دفعة واحدة
كيف أصبح متلاشية في اللاوجود ،
سأدرك كيف يكون انعقاد اللسان
ودفق ماء الأعين ،
نعمة  هي من ربي وهبها لي
كي أستمر رغم ما يصيبني
ورغم أهوال الأحداث من حولي
وللنعمة حق الشكر ،وطلب دوامها .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...