يا سيد قلبي ؛
ما زالت كل الطرق لـ نسيانكَ
تبوء بالفشل الذريع ،
ما سركَ !!
ما هي تلك الخلطة السحرية
التي رميتها على قلبي ،
حتى بات ذات ذاكرة حزينة
مفعمة بالأشواق ، والحنين !!!
أوتدري أني في بعض المرات
أنساكَ كي أذكركَ ،
وأحياناً أتذكركَ كي أنساكَ !!
أيّ جنون استحل قلبي ،وعقلي ؟
وكأن النسيان يرفضُ نسيانكَ
بحجم ذاك الحب الذي كان بيننا
ذات مساء يرفض النسيان ؛
أوتدري يا سيد قلبي
أن عشقي لك وصل أبعد الحدود
بتُ أخافُ عليك من جرح في ذقنك
حين رجفة ، حين سهو ،
بل أني عاشقة لذاك القشر
الذي في جرحكَ !!!
ما أدراكَ ما الحب يا سيد قلبي !!
لو كنتَ أدركته لما جعلت
الرحيل دربكَ ؛
ما يدهشني ليس عشقي
ما يدهشني تلك القسوة التي عاملتني بها ،
تلك القسوة التي جعلتني مصلوبة
على خشبة الخوف ،والشقاء
ذاكرتي متعبة بكَ ،
لا سبيل لي سوى الكتابة
خياراً لا أملكُ سواه ،
كما كان الغرق بكَ خياراً
لم أملكه ،
تقرأني أم لا تقرأني ،
ليس بالأمر الذي يعنيني
فقد أدركت بدهشة قسوتكَ
كما أدركت بـ غباء حبي لكَ ،
سواءً مررتَ من هنا ، أم لم تمر
فكما قلت لا أملك خياراً سوى الكتابة
كما لا يملكُ قلبي نعمة نسيانكَ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق