الأربعاء، 22 مارس 2017

ذاكرة قلبي مفعمة بكَ ..


يا سيد قلبي ؛
ما زالت كل الطرق لـ نسيانكَ
تبوء بالفشل الذريع ،
ما سركَ !!
ما هي تلك الخلطة السحرية
التي رميتها على قلبي ،
حتى بات ذات ذاكرة حزينة
مفعمة  بالأشواق ، والحنين !!!
أوتدري أني في بعض المرات
أنساكَ كي أذكركَ ،
وأحياناً  أتذكركَ كي أنساكَ !!
أيّ جنون استحل قلبي ،وعقلي ؟
وكأن النسيان يرفضُ نسيانكَ
بحجم ذاك الحب الذي كان بيننا
ذات مساء يرفض النسيان ؛
أوتدري  يا سيد قلبي
أن عشقي لك وصل أبعد الحدود
بتُ أخافُ  عليك من جرح  في ذقنك
حين رجفة ، حين سهو ،
بل أني  عاشقة لذاك القشر
 الذي في جرحكَ !!!
ما أدراكَ ما الحب يا سيد قلبي !!
لو كنتَ  أدركته لما جعلت
الرحيل دربكَ ؛
ما يدهشني ليس  عشقي
ما يدهشني تلك القسوة التي عاملتني بها ،
تلك القسوة التي جعلتني مصلوبة
على خشبة  الخوف ،والشقاء
ذاكرتي متعبة  بكَ  ،
لا سبيل لي سوى الكتابة
خياراً لا أملكُ سواه ،
كما كان الغرق بكَ خياراً
لم أملكه  ،
تقرأني أم لا تقرأني ،
ليس بالأمر الذي يعنيني
فقد أدركت بدهشة  قسوتكَ
كما أدركت بـ غباء حبي لكَ ،
سواءً مررتَ  من هنا ، أم لم تمر
فكما قلت لا أملك خياراً  سوى الكتابة
كما لا  يملكُ  قلبي نعمة  نسيانكَ .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...