السبت، 18 مارس 2017

ماذا لو كنتَ حقاً شفيت مني ؟

هل يُعقل أن تكون شفيت مني ؟
هل يُعقل أن النسيان طرق باب  قلبكَ
بعد الذي كان بيننا ،
هل امتلأت ثقوب ذاكرتك
بــ أغنية غير  أغنيتنا ؟
هل أصبحت تستيقظ دون نسيم أنفاسي
هل  باحت  عيناك بالحب لـ  غيري ؟
ماذا لو كنتَ حقاً  شفيت مني ؟
هل  استطعت  أن تلملم قطعي الصغيرة
المتناثرة بين جنبات صدرك ،
هل  اختفت تلك الدهشة من حبي لكَ ،
أعتقد أنه نعم ؛
فـ هناك جزء من  إنسانية  البشر  يستطيع النسيان
وخلق عالماً  أخر  ،وتقسيم مشاعر كانت
تبدو  كـ رقم لا يقبل أن ينقسم !
وسؤال  يدور في مخيلتي :
هل استطيع أن أستعير ذاكرتك المعطوبة
وأبدأ  طريق الشفاء منك ؟
أم أني لا زلت أحتاج  مساحات الدهشة تلك
وذاك الحنين اللذيذ ،
والشوق الموجع المفرح !!
أعتقد يا أنتَ  أنه ما زالت هناك قطعاً
صغيرة مني داخلك ،
وإلا كيف أفسر عدم الشفاء منكَ !!! ؟


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...