هل يُعقل أن تكون شفيت مني ؟
هل يُعقل أن النسيان طرق باب قلبكَ
بعد الذي كان بيننا ،
هل امتلأت ثقوب ذاكرتك
بــ أغنية غير أغنيتنا ؟
هل أصبحت تستيقظ دون نسيم أنفاسي
هل باحت عيناك بالحب لـ غيري ؟
ماذا لو كنتَ حقاً شفيت مني ؟
هل استطعت أن تلملم قطعي الصغيرة
المتناثرة بين جنبات صدرك ،
هل اختفت تلك الدهشة من حبي لكَ ،
أعتقد أنه نعم ؛
فـ هناك جزء من إنسانية البشر يستطيع النسيان
وخلق عالماً أخر ،وتقسيم مشاعر كانت
تبدو كـ رقم لا يقبل أن ينقسم !
وسؤال يدور في مخيلتي :
هل استطيع أن أستعير ذاكرتك المعطوبة
وأبدأ طريق الشفاء منك ؟
أم أني لا زلت أحتاج مساحات الدهشة تلك
وذاك الحنين اللذيذ ،
والشوق الموجع المفرح !!
أعتقد يا أنتَ أنه ما زالت هناك قطعاً
صغيرة مني داخلك ،
وإلا كيف أفسر عدم الشفاء منكَ !!! ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق