الخميس، 11 مايو 2017

تعالَ وأنظر لـ سحر أنوثتي ....

 
هناك من يعيش في بوتقة الحزن
وهناك من يتنكر بــ لباس الفرح
وهناك من ينتظر على ناصية الشوق 
وهناك  أنا  وما أحويه من  هذا ،وذاك ؛؛
 
أنا في الأزمات  لا ألجأ إلا لكَ 
رغم أنك  أكبر أزمة مرت في حياتي ،
ولكن ماذا أقول  إذا كنتَ   أنت قدري !!؟
وماذا  أفعل  إذا حبي لكَ  هو محرك  لمعاني الفرح
في حياتي ،،
أصابنا  الفراق  في ليلة  قاسية 
وأعادتنا الذكرى  ذات صدفة ،
وها أنا  الأن  شبه تائهة 
كلما حاولت  أمساك  خيطٍ
ينسلُ من بين أنامل  أفكاري ،
كيف   لي أن  أخُيط  ثوباً   لا تكون
ذكراكَ  بين  أنسجته ؟
من الصعوبة  بمكان  أن  أسلخكَ  من روحي
وأنتَ  المنغرس  داخل تضاريس  كياني ،
دع  عنكَ  عنادك والكبرياء
وتعال أنظرني  وأنا أضع اللمسات الأخيرة
من سحر  شفاه ، وظلٍ  يتمايل فوق  أجفاني ،
أنظر الى  تجسد الجمال  كيف انسكب
على فستان  رقيق  بــ لون الليل ،
تمعن  بالنظر  ناحية  الأيسر من صدري
كيف  يعلو  ،ويهبط  في تناغم ساحر ،
واقترب  لأستنشاق    عبق التوت 
في أسفل عنقي ،
ساحرة الطرف  أنا رغم تهالك أفكاري
ومسحور  أنتَ  أيها العنيد  المشاكس ،
وليل  طويل تعبره  بـ خفة   لص محترف
لأستراق  النظر  على  صورتي
المنعكسة  في المرآة  ،
وتململٍ   تشعر به  من طول غيابي
وكأن يدكَ  تمتد لتزرع  بين خُصل شعري
ورداً  سقيته  من دموع  الأشواق ،
الليلة  أنا على  موعدٍ  مع القدر
يا أجمل  أقداري ،
انتظرني  على ناصية  الطريق
عند المنتصف  من ساعة  الشوق
بين ثواني  الحنين  ،،وثوران العشق .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...