الأحد، 21 مايو 2017

يوميات مغترب ...

حين تغمرنا سماء الغربة 
بــ لونها القاتم حين  تجرعنا غصص الفقد
وصقيع الوحدة ،؛
جالس  هناك  وحيد  على مقعد صلب
قاسي  تشعر  أنه  يلفظكَ  بــ  قوة 
وعيناكَ  كأنها في سباق  لعين
تراقب  من يسير  ، ذهاباً وإياباً
تشعرُ  بـ خنجر الوحدة  يضرب صدركَ
لا  أحد معكَ  سواكَ ،
لا  أحد يطبطب  على جراحاتكَ  سواكَ ،
لا أحد يمسكُ  بيدكَ  سواكَ ،
أِ عتدت َ  على  وحدتكَ
وتقمصتَ  اللامبالاة 
وألف كذبة  حشوتَ  بها  رأسكَ  المنهك ،
جالس وحيد  وألف لعنة  تصيبكَ
وألف  كلمة  تحاول الخروج  من فمكَ
ولكن !!!!!
في الغربة كل شيء مختلف 
تلتزم  بـ رداء الصمت
وتمشي كل يوم على رصيف الوحدة ،
في الغربة  تكبر أشجار الصنوبر
وتصبح كـ وحشٍ  كاسر ،
حتى نبات الأرض تتغير   ألوانها
وتصبح  كالحة  مصبوغة  بــ التراب  الموحل ،
وقامتكَ  تصبح  أقصر من معطفكَ
تتقلصُ  أنتَ  داخل  نفسكَ ،
في الغربة كل شيءٍ مختلف
وأعتاد الأختلاف  إلا  أنتَ  ،
ما زلتَ  تعاني مرارة  الغربة
والبعد عن الوطن  والأهل ؛


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...