الاثنين، 15 مايو 2017

حكايات ليلٍ لا ينتهي ...

 
تقول  نعم ، أم لا
توافقني  الرأي ، أم لا
تمدحني ، أم لا
فلم  يخلقنا الله  نسخة واحدة
ولم  يجعلنا عقلاً  واحداً ،
لذا الأمر  الطبيعي  هو الأختلاف  ؛
حسناً  لا أرى أي تقارب بين  المقدمة
وبين ما أريد كتابته
ولكنها أفكار  راودتني
ربما لأن الكثيرون أصبحوا لا همّ  لهم
سوى  الأصرار  على جعل الطرف الأخر مخطئ !!!
على كل  حال  أهلاً  بالرأي  الأخر   مهما يكن ؛؛

وما زلتَ   أيها الليل تلاعبني
كـ مهرج  لا يكفّ  عن أصدار
ضحكاته الساخرة ،و نظراته المخيفة
ضاحكٌ  بــ حزن  جمع كل شتاته
وأودعه  على  شفتيكَ ،
ونظرة  من عدم الغد معلقة  بين  أهدابكَ
أيّ  ليل  أنت ، وأيّ  عذاب تحمله بين طياتكَ ؟
تتناثر  أمالنا على بساط  الليل
دون  نجمة  تضيئ لنا الدرب ،
دون   ضوء قمر  شاحب
أيها الليل  لِما  أنت  بهذه القسوة ؟
في  الأفق البعيد  رسمٌ 
فيه  ألف  أمنية  ،
رسمٌ  ثلاثي  الأبعاد
كــ  سراب  يحسبه الظمأن ماءً !
في  الأفق  أنتَ  و ألف  سرٍ   يحيطُ بكَ
وسؤال  عالق في حنجرة الصمت 
يلوكُ  الأحرف  بــ  أشمئزاز  وقهر ،
ربما يجب علينا الكفّ  عن التلويح
لمن حمل حقائب السفر 
وغادرَ  الى غير  رجعة .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...