الاثنين، 31 ديسمبر 2018

هل نلتقي قبل نهاية العام ؟

صورة ذات صلة
إلى  من  فارقتهم جسداً 
وتركتُ  روحي  جاثية  بين   أيديهم
إلى  من  عشقه  قلبي
وودعته  دون  وداع 
وإليكَ  يا مدلليّ 
تحيةً  ممزوجة  بــ عبير  الورد
مغلفة ً  بالمسك ِ  والبخور
وإليكم زوار  مدونتي
كل  عام  وأنتم  بخير جميعاً
عام جميل  أرجوه  لي  ولكم
تزهر  على  شهوره  الريحان
وتمر  بين  أيامه  عبق  الياسمين
محملةً  ساعاته بكل النجاح  والتوفيق ؛
أما بعد  :
ربما سنلتقي  في الدقيقة   التي ما قبل الأخيرة
ربما عندما تدق  الساعة  معلنة  منتصف  الليل
حين  تعانق   نهاية  السنة  بداية  السنة  الجديدة 
عناق  وداع ٍ  لكل  لحظاتها
ربما سأجدكَ  بين  ذراعيها
وأسرقكَ  منها قبل أن ترحل  بكَ  بعيداً
وأضعكَ  بين  يديّ  السنة  الجديدة
كي  تبقى  معي  ترافقني  بها
حتى  يحين  موعد الوداع  الآخر ؛
ربما ما أقوله  محض  خيال
وترهات  حب  عالقٍ  على  أعتاب  الحياة
ولكني  سوف  أغرقكَ  بالفرص
حتى  تعجز عن  خلق  الأعذار  !!!
ربما  أدعكَ  والحيرة  تضرب  رأسك
أيّ  من هذه الفرص سوف  تكون الأخيرة ؟؟
وكيف  سترسم  النهاية !!
وأيّ  الطريق  سوف  تسلكْ ؟
النسيان ، أم تبقى  على  قيد الأنتظار !!
يا أنتَ  لن  أتفوه  بكلام  يخففُ  عنكَ
ولن أقولَ  ما يرضيكَ
يكفي  أني  ما زلتُ  أعطيك الفرص ؛
""ستجدني عند كل موسيقى
وخلف كل زهرة
وبين حقول الياسمين
وعلى تلة الشوق والحنين
ابحث  هنا ، وهناك
ربما يحالفك  الحظ  وتجدني
قبل  نهاية  هذا  العام "". 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...