كيف الحال يا صديقي ؟
أرجو أن يكون حالكَ
أفضلُ من حالي "
حين نتجاهل الحقائق
نجعلها ترسخُ أكثر مما يجب
حين نتجاهل الصمت
ننفجرُ عند أول حرفٍ
من كلمة عابرة
حين نتجاهل الحزن
نشهقُ عبراتٍ تسقطُ
من مقلتينا حين مشهدٍ
بكاءٍ من عينٍ عابرة
هكذا يأكلنا التجاهل
يفترسنا وعلى شفتيه
تعتلي ابتسامة النصر .
كل تلكَ المساحات الفارغة
كل تلكَ الصحاري الشاسعة
كلها تفاصيل تتداخل مع بعضها
ينتجُ عنها فراغٌ ينهشُ أرواحنا .
في لحظةٍ ما تشعرُ بأن الكون
ينحني لــ يلتقط أفكاركَ
ذكرياتكَ ، أحلامكَ
يحشرهم بين يديهِ
ليرميهم ساعة مللٍ
الى عالمٍ آخر
الى فضاءٍ بعيدٍ عن منظومتنا
ويراقبنا بــ سخريةٍ
ويداه تصفقُ لمشهد عقلنا الدامي .
كل الأمور التي توقعتها
حدثت!!!
هل كانت أفكاري مكشوفةً ؟
مضى وقتٌ طويلٌ جداً
عند أول محاولة للكتابة
لكنه قصيرٌ حد الدهشة
لا أدري من يكتبُ على هذه الصفحات
أنا ،، أم أنتَ !!!
زخمُ الأفكار داخلي
ضجيجها ، شوقها ، لهفتها
تحملني الى رصيف داخل
زقاق مدينتي البعيدة
أرى الأنوار تشعُ وتخفتُ
في روتين محبب ٍ الى قلبي
أراها بعين القلب
وألف شوقٍ يعتلي صدري .
هذا الليل أم لعله الفجر
أم لعليّ ما زلتُ في النهار
لستُ أدري فجميع الأوقاتِ
أصبحت موصولةً بحبل القلق .
لماذا لا تصبحُ القصائد شمساً
تنير عتمة الدنيا وظلمها وظُلماتها ؟.
أشعرُ أن شبح الكتابة
يلتصق بي ويجعلنا كائناً واحداً .
يختلطُ الماضي بــ الحاضر
بــ كأس النسيان
فــ يثملُ المستقبل وترتخي
يداه عن التمسكِ بــ الأمل .
تراكم الأفكار تجعل العقل
يتوه بين الفكرة ونقيضها
يغفلُ عن زعزعة معتقداته
وربما يصابُ بــ جنون الارتياب .
يتسللُ الضوء يدخل شعاعه
داخل غرفتي
بلا مبالاة أغلقُ في وجهه نافذتي
ما أوقح تصرفي .
لا زلتُ أسأل ذات السؤال
لِما وقع الاختيار عليّ
ولِما لا توجد فُسحةٌ من الأمل !!
هل حقاً لا استحقُ السعادة ؟
أم إن الحزن قد عقد قرانه
على روحي قبل جسدي !! .
ألف سؤال ولا إجابة
تشفي غليل فضولي .
بدأ الصداع يهددني
وكأنه يعاقبني على فلتات قلمي
يعتصرُ رأسي
إنه العقاب لعدم التزامي بالصمت .
أشعرُ بــ ضجيجٍ داخل عقلي
ونبضٍ سريعٍ يلهثُ داخل قلبي
أعتقد بأنها نهاية الكلام
معكَ يا صديق العمر .
كن بخير حتى نلتقي .
الاثنين، 2 يونيو 2025
أسطرٌ عشوائية
الاثنين، 21 أبريل 2025
حبكَ يأبى الفناء
محتاجةٌ لكسر مرآتي
كي أهرب من انعكاس مرارتي
و أشقُ درب الذكريات
درب السعادة
لأعودَ طفلة الحلم
التي كنتها ذات مساء ...
تُفنى الأشياء من حولي
ولكن حبكَ يأبى الفناء
يأبى النسيان
هو الروح لــ جسدي
والفرحة لــ قلبي
لا أبالغ إن قلت
هو الحياة بكل ما فيها ،
هنا أنثر ريحان أحرفي
أدعها تنطلق كــ النسيم
تعانقكَ تهمسُ من بين أشواقها
على صدركَ
إني ألف أهواكَ ،
هنا تُمحى كل المسافات
تختفي الجغرافيا
وتُبلى الخرائط
هنا فقط أنا وأنتَ
دون حدود، دون مدن
يجمعنا رحاب المدونة
ويظللنا سحاب الأحرف
تتناقلها دون موعد
ونلتقي عند لحظة اشتياق
وحين يطلُ وجهكَ
يكون اللقاء .
الاثنين، 7 أبريل 2025
أبحثُ عن وجهكَ
الثلاثاء، 11 فبراير 2025
الى صديقي العزيز
السبت، 25 يناير 2025
يومٌ بائس
تتسللُ الذكريات البائسة
لتعود وترميني بين
لجج الحزن
لا أنا أستطيع الخروج
ولا هي تدعني وشأني !
وكأنها أقسمت أن تذيقني
أصناف الوجع
وتأخذ كل مسكّنات الألم ،
حاولت النجاة ولكن
كل محاولاتي باءت بالفشل
لا بأس يا أنا لا بأس
لا بدّ أن ينبلجَ النور
من وسط العتمة
ولا بدّ للحزن أن يندحر
مهما طال أمدُ احتلاله ،
يومٌ وسوف يمرُ
بكل ذكرياته وحزنه
الصبّر هو حصني
والبكاء المتململ على أطراف
أهدابي هو سبيلي الأوحد ،
على هامش العدالة
لا شيء يبيحُ الظلم
وعلى هامش الحياة
الظلم انتهكَ حرمة الروح
وأباح لنفسه البطش حدّ القتلِ .
الخميس، 16 يناير 2025
أيّ حبٍ هذا !!
أعذرني يا صديقي
على غيابي المستمر عنكَ
لكني لستُ على ما يرام
طاب مساءكم أحبتي "
في ليلةٍ ليست ببعيدة
أتاني مرساله عند منتصف الليل
بدأ قلبي بجنون دقاته
ورعشة خفيفةٌ اعتلت يدي
تلعثمت أحرفي تلاشت كلماتي
تمتمتُ كيف حالكَ ؟
وألف ذكرى تتطاير حولي
وألف سؤالٍ يتسابق على لساني
يا إلهي رحمتكَ
أيّ حبٍ هذا الذي صمدّ
كل سنوات الغياب
والبعدِ والقهر ِ، والألم !!!
لا أدري ، ولا أريد أن أدري
يكفيني بأنه لا زال يذكرني
وأنني ما زلتُ مصلوبةٌ في قلبه
يأبى طيفي الرحيل
أيّ حبٍ هذا !!
الذي جعل روحي ترفرف عالياً
حين حضوره
وتذبلُ كــ الورد حين غيابه
هل هو إكسير حياتي ؟
أم هو نعمة ربي ؟
أم إني مجرد حمقاء
غلبها العشق ؟
لا أدري
كل ما هنالك
إني أحبه .
أسطرٌ عشوائية
كيف الحال يا صديقي ؟ أرجو أن يكون حالكَ أفضلُ من حالي " حين نتجاهل الحقائق نجعلها ترسخُ أكثر مما يجب حين نتجاهل الصمت ننفجرُ عند...

-
"طابت أوقاتكَ يا مدللي وطابت أوقاتكم أحبتي " ما رأيكَ يا صديقي أن تكون هذه الليلة كلماتي خيالٌ يعانق الأحلا...
-
نوبة حنين مؤلمة : ألم يكفيّك ما أعاني من خوفٍ وقلق ألم تكتفي من تعذيبي وتلوعْ قلبي ألم يحنّ قلبكَ بعد ألم تشتاق...
-
حين يسرق الموت منّا أحبة حين نفقدهم بــ غمضة عين لا ندري ما يكون شعورنا !!؟ هل هو ذهول ،،أم عدم تصديق !! أم هو خبر مفجع ،، ...