الجمعة، 30 ديسمبر 2011

دحرجة الدموع



عجباً لك يا عيوني ألن تملي من دحرجة الدموع

متى يكون الفرح مرتسماً بين جفونك

هل عندما أرى علم المَنيةِ خافقاَ فوق هامتي

أم عندما يصل الحزن الى مشارف العمر

ليلقي تحية ما قبل النهاية

كم من مرة توسلتكِ عيوني لا تذرفي

لا تحفري أخدوداً بين جنبات وجهي

لا تعبثي بتفاصيلي لآ تغيري ملامحي

ألم أقل لك أني مللت طعمك المالح

لِما لا تدعيني وشأني

أشهق أنفاس متقطعة من القلب

تروع من يسمع شهقاتي

وألف سؤال يخطر في البال

ماذا فقدت ماذا جرى ولما هذا البكاء

لن أستطيع الأجابة فقد أتقنت مهنة الصمت

سوف أعود الى شرنقتي علني أشعر بالأمان

لملمت كل أحرف قراري وارتحلت الى عالمي

الى مكان بعيد عميق يسحق كل الأمنيات

ويقتل كل الأحلام وهناك سوف يكون مستقري

هناك تعليقان (2):

  1. يقينا لن يُقتل الحرف المحبوس بصدورنا ابدا وستظل تنهدات مشاعرنا تبوح بما فيها حتي نلقي ربنا ..كم ان مبدعه في لملمة الحروف لتنير اسطر تأثرنا ...ساميـــ

    ردحذف
  2. samigaafer


    هي قوة مشاعرنا وأنجرافها
    هي حزنها ،فرحها وكل ما تحويها
    من يجعلنا نكتب أحرفنا ممزوجة بها
    لتعبر كل مسافات البعد وتلامس كل من
    يمر من هنا ويرى ذاته داخلها .

    مرورك كـ عزف غيتار يراقص أحرفي
    النائمة ويعيد اليها الحياة .

    ردحذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...