الثلاثاء، 2 يوليو 2013

هي أقداري .......



وعاد ناقوس الخطر يطرقُ بشدة
داخل كياني
وعادت طعنات الوجع تستبيح أركاني
وبدأ مسلسل العذاب
فــ النوم هجرني
وشهقات الوجع أصبحت
من أصدقائي المقربة
يا صديقي ...
ماذا أفعل ؟؟
هل أضحكْ ..أم أفلت
دموعي من سجنها ؟
أم أعود لممارسة بسمتي البلهاء
عند سؤالهم عني كما عادتي
أقول لا شيء مجرد ملل أصابني
هي أقداري ..
من تحكمني هي من تواطأت
مع الوجع على كياني
وأنهكته طعناً حتى كاد
أن يتلاشى من شدة الألم
هي من تحاول أقصاء كل أمل
وحلم يراودني ...
هي أقداري ...
الحاقدة أفرغت سمها
داخل كياني وجعلته يجري
في أوردتي
والأنتظار الأن فقط
حتى يصل الى وريد الحياة
ليقضي عليه في لحظات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...