الاثنين، 15 يوليو 2013

رقصة تتلوى على شفاه الألم





وأُسدلَ الليل ستاره
على مشاعر جائعة
ولفها الظلام يحميها
من البرد القارص
وعزف ناي حزين
ورقصة تتلوى على شفاه الألم
ما أشقاكَ أيها الليل عندما تحاول
لملمتِ المشاعر
تضيء سراجكَ في محاولة
يائسة لرفع الأفكار
من حضيضها
ما أطول المسافات
وما أعجز الأمنيات
ترفق بنا أيها الزمان
فما زالت بين طيات
شفاهنا تسكن الأبتسامة
وما زالت الطفولة تلهث داخلنا
ترفق بنا فالغربة أكتسحت أرواحنا
وسُحقت القلوب من أنينها
أرهقني الليل وأجج مشاعر
الغضب المتهورة داخلي
فأستفاقت غوافي الجنون الكامنة
لتعبث في أفكاري وترهقني
تململ القلم بين أناملي
وهربت أوراقي مني
خوفاً من جنوني وتهوري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...