الخميس، 25 يوليو 2013

وأصبحَ جنيني المشاغب حراً طليقاً .....


وأصبحَ جنيني المشاغب
حراً طليقاً
بعد أن أنطلق بعيداً عني
تركني على مفارق الحنين
وذكريات تستلقي
على عرش كياني
تستطيبُ بها مشاعري
تتنامى نبضات قلبي
على ذكرها
فآخذُ مكاناً قصياً
أركنُ اليه كي أعيشكَ
بجنون الذكرى
وفي داخلي أُدرك أن عمق
المسافات أغرقتني
وأمواج الفراق تتعالى حولي
تسربلني برمال الحزن
على جنيناً عشتُ مخاضه
بكل مراحل الألم
وبقايا مني تلهجُ بالدعاء
لتسكُبَ آيات اللطف عليه
وتتقاذفني الــ آنا العالقة
بين شهقات الحنين
لتدعني أتعثر بين الموت والحياة
ورغبة في دفن روحي 
المتمسكة بــ ذكراه  




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...