السبت، 27 يوليو 2013

أنا أيها الليل .........




كلما أقترب مولدكَ
أيها الليل ...
أتحضّر للرحيل إاليكَ
لأشكو لك وجد قلبي 
أودعه على مشارفكَ
وأتساءل هل هناك مثلي
أم أن الجميع يسهرون
سعداء معكَ !!
لا يهم ...
فأنا جئتكَ كي تحتضن
كلماتي في صدرك المظلم
أنا أنثى كان مولدي
على يد رجل أكتسحَ
عالمي بين ليلة وضحاها
عشقته بعدد اللحظات
التي أنتظرته فيها ولم يأتي
أحببته من دون أرادة مني
أسير اليه غير مبالية
بــ أشواك الدرب
أدمنتُ حتى سحابة دخانه
أنا أيها الليل ...
كان لي قلباً تاه مني ذات مساء
أبحثُ عنه لا أجده داخلي
فقد رحل عني اليه
أيها الليل ...
لم أعد أحتاج الى ركن 
تشتاقه زواياه 
وتنهمر دموعه عند كل أنتظار 
في كل مساء 
أُقسم أني لن أسامحه 
وعند بزوغ الشمس 
أغفر له ذنبه حتى من دون 
أعلان توبته 
قل لي أيها الليل ...
متى أستيقظ وقد أنتهى بكائي 
على ذاك الراحل عني من غير وداع ؟؟







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...