الأربعاء، 17 يوليو 2013

حوارٌ مع السماء

 
أقولُ للسماء أمطري
أمطري عليّ حباً وحنانا
أمطري وأروي جفافا
أمطري قبل تصحّر سنيني
وتعفن شجر التوت
وموت الورد 
وهذيان الشجر 
جاوبتني السماء 
سأمطرُ عليكِ عطراً 
من أعماق الجنان
سأمطرُ عليكِ زهراً
سوف ألفكِ بذراعي الحنان
وأسقيكِ من ثغر الحب
لآ تبتأسي يا صغيرتي
فللسماء رحمة ترفقُ بكِ
فقط أنتظري هطولي
وكوني على قارعة الطريق
وتلقفي ماءي العذب
وراقصي حبات المطر
وعانقي الوجود بأسره
ودعي الحزن يرحلُ عن عالمكِ
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...