الثلاثاء، 16 يوليو 2013

أنثى عربية الهوى والكبرياء ردائي


يا سيدي العزيز
لستُ بائعة هوى
ولستُ متقلبة المزاج
أنا انثى والكبرياء ردائي
فاتنة وسحري تشهد له السماوات
ساحرة عندما أختال بوقاري
عذبة أبتسامة الحياء من ثغري
رائعة نبضات الحنان في قلبي
الخجل شعاري
والترفع عن الموبقات دربي
لا أخشى قول الصدق
ولا أهاب الصعاب
من جمال العروبة داخلي
كان الشِعر والألهام
عذراً منكَ سيدي
إن كنتَ تطمحُ أن أهبكَ
ذاتي من دون قسم الوفاء
واهم أنتَ وفي غروركَ متمادي
أنا أنثى لا أمنحُ حبي
ونيران عشقي
إلآ لمن يستحق أنوثتي
الممزوجة في الكبرياء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...